فحكم على قرطبة ثمانية أعوام، فقصده ابن عباد، وقهره، وأخذ البلد، ثم سجن أبا الوليد في حصن.
وكان قد قرأ على مكي بن أبي طالب، وسمع من أبي المطرف القنازعي، ويونس بن عبد الله بن مغيث، وطائفة. وعني بالحديث.
فبقي في سجن ابن عباد إلى أن مات في نصف شوال، سنة اثنتين وستين وأربع مائة.
وقيل: بل غلب على قرطبة المأمون بن ذي النون صاحب طُلَيْطُلَة، وقام بعده ابن عكاشـة البربري، ثم غلب عليها أبو القاسم بن عباد، وصارت تبعا لإشبيلية.
المصدر: موقع إسلام ويب